إدلب تشهد عودة المجالس المحلية وإطلاق مشاريع بنية تحتية جديدة

img

أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة، محمد عنجراني، عن إعادة تفعيل المجالس المحلية والبلديات في محافظة إدلب، وذلك في إطار سلسلة مشاريع تهدف إلى تعزيز الخدمات وإعادة الإعمار.

وأكد عنجراني عبر منصة “X” أن المشاريع تشمل إعادة تفعيل المؤسسات المحلية وتحسين البنية التحتية، مع التركيز على المناطق المهمشة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

لقاء مع الأهالي والوجهاء

عقد الوزير، بحضور محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، اجتماعاً مع وفد من أهالي ووجهاء المحافظة، حيث شدد على أن “الحكومة عقد اجتماعي بين الدولة والمجتمع”، معتبراً اللقاء خطوة أولى نحو “انطلاق العمل الميداني”.

وأضاف: “حمل اللقاء روحاً إيجابية، وطرحاً لمبادرات تعكس وعي أهالي إدلب، الذين كانوا دائماً سباقين في دعم العمل الحكومي”. كما أشاد بمرونة مؤسسات المحافظة وابتعادها عن البيروقراطية، مما يعزز قدرتها على تنفيذ المشاريع بكفاءة.

إدلب.. من معركة التحرير إلى معركة البناء

تأتي هذه الخطوات بعد سنوات من تراجع دور المجالس المحلية، خاصة بعد تطبيق نظام “إدارات المناطق” خلال حكم حكومة الإنقاذ السورية. ومع سقوط نظام الأسد، طالب الأهالي بإعادة تفعيل البلديات لتسهيل وصول الخدمات، وهو ما بدأت الحكومة بتنفيذه تدريجياً.

مشاريع بنية تحتية متسارعة

في سياق متصل، تواصل الحكومة تنفيذ مشاريع البنية التحتية، حيث انطلقت مؤخراً أعمال تأهيل طريق معرة مصرين ـ إدلب، كاستكمال لمشروع توسعة أوتستراد باب الهوى الدولي الذي بدأ عام 2022. وأوضحت مصادر محلية أن المشروع يهدف إلى تحسين الحركة التجارية وتعزيز الاقتصاد، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال 5 إلى 6 أشهر.

هذه الإجراءات تعكس محاولات الحكومة لتعزيز الاستقرار وإعادة الخدمات إلى المناطق المحررة، في وقت تسعى فيه إدلب لأن تكون نقطة انطلاق جديدة في مرحلة البناء.

المصدر: حبر برس


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة