الاستراتيجية الإعلامية للموقع

يشترك موقع سوريا المستقبل، مع معظم المواقع الإعلامية التي تحترم القواعد العامة للنشر وآدابه، وفق بروتوكول للسياسة الإعلامية سبق أن أعلن الموقع التزامه بها في المراحل الاولى لإطلاق الموقع.

الاستراتيجية الإعلامية الخاصة بالموقع، غرضها توضيح المحاور التي ينبغي العمل بها وفق الأبواب التي سبق أن تم نقاشها وإقرارها في الموقع لخدمة الهدف الأساسي لإنشائه والمعلن فيه. أي باختصار، إعلام غايته كشف الحقائق لمعرفة الواقع، من أجل التأثير فيه بغرض تغييره.

تسعى الاستراتيجية الإعلامية لأن يحقق الموقع جذباً لأكبر عدد من القرّاء المهتمين المستهدفين من قبل الموقع، وأن يحقق الانسجام بين الشكل والمضمون، أي بين الجانب التقني والجمالي من جهة والمضمون الذي يفترض أن يحمل بصمات التميز والريادة في جوانب السياسة والفكر والثقافة من جهة أخرى.

لا يمكن بلوغ الغاية المرجوة دفعة واحدة، خاصة في موقع أساسه العمل التطوعي.

لذلك، لابدّ من التدرج في خطط مرحلية تتوافق مع الاستراتيجية العامة، ما يتطلب تطويراً مستمراً في هيكل العاملين والمحررين، أو تشكيل مجلس استشاري يضم عدداً من الكتاب المساهمين في الموقع أو المسؤولين عن بعض الأبواب.

الاستراتيجية التي يطمح لها موقع سوريا المستقبل يمكن تلخيص أبرز محاورها:

أولاً: تحقيق الحضور والتجدد في الأبواب وتوفير عناصر الديمومة والاستمرار مع حماية الموقع من أعمال القرصنة أو الاختراق.

ثانياً: بلورة خط سياسي ما أمكن، للتيار الوطني الديمقراطي العريض من خلال الافتتاحية (رأي  الموقع السياسي) والمقالات المميزة واختيار مواد مناسبة من الصحف والمواقع.

ثالثاً: التوقف عند الظواهر السياسية الهامة في الأوضاع الدولية والإقليمية والسورية، والتعريف بالمنظومات القانونية الدولية ضد الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان.

رابعاً: إعطاء حيّز من الاهتمام بالأوضاع الداخلية في سوريا من حيث الأخبار والمعلومات والدراسات وتنشيط شبكة العلاقات مع الأصدقاء في مناطق الداخل السوري كافة، والاهتمام بجانب الفكر السياسي، ليلعب الموقع دوراً مهماً في تعميق مفاهيم العقلانية والديمقراطية والعلمانية والحداثة، وكذلك مفاهيم العقد الاجتماعي والمواطنة وشرعة حقوق الإنسان.

خامساً: إيلاء الاهتمام لمواضيع تعرّف بالحركة السياسية في سوريا وتاريخها، وللرؤى النقدية للمسارات خلال العقد الأخير من الثورة وبالرؤى والمشاريع المرتبطة بمستقبل سورية، ومآلات الجهود لوحدة القوى السياسة على برنامج وطني ديمقراطي يحقق دولة المواطنة والعدالة الانتقالية والتحرر من الاحتلالات.

سادساً: مواكبة – إلى حد ما – الظواهر الثقافية العالمية وتسليط الضوء على أعمال المبدعين السوريين.

سابعاً: إيلاء الاهتمام بقضايا التنوير الديني وخاصة في الحقل الإسلامي.