قبوات: نعمل على تطوير آليات حماية الطفل واقتراح التشريعات اللازمة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، على ضرورة حماية الأطفال من كل أشكال العنف والإساءة، وجاء ذلك تعليقاً على حادثة الاعتداء على طفل في حماة.
وقالت قبوات: “إنّ حماية الأطفال من كل أشكال العنف والإساءة ليست واجباً قانونياً فقط، بل مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع”.
وأكدت على التزام الوزارة الراسخ بنبذ العنف عامة، وضد الأطفال خاصة.
قبوات: نعمل على اقتراح تشريعات
وأضافت: “نعمل على محاربة العنف ومحاسبة المسؤولين عنه عبر اقتراح التشريعات اللازمة، وتطوير آليات حماية الطفل، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، لضمان بيئة آمنة تحفظ كرامة الطفل وتنمّي قدراته”.
وأشارت قبوات إلى مساعي الوزارة لتعزيز برامج التوعية والدعم النفسي والاجتماعي، وإطلاق مبادرات تُشرك الأسرة والمجتمع في حماية الطفل وتعزيز رفاهيته.
وأكدت أن “الأطفال ثروة سوريا الحقيقية، ولن يكون لديهم مستقبل سليم ما لم نُوفّر لهم الأمان والاحترام والرعاية التي يستحقونها”.
القوى الأمنية تقبض على المعتدي
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يُظهر شخصاً يعتدي بالضرب المبرح على طفل في مدينة حماة، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار الشعبي.
وأفاد الناشطون بأن الطفل يتيم ويدعى إبراهيم خليل الصطيف، وقد تعرّض للتعذيب على يد عمه، محمود إبراهيم الصطيف، مشيرين إلى أن للطفل أختاً تبلغ من العمر 13 عاماً كانت قد هربت في وقت سابق من منزل عمها وتعيش حالياً في ميتم.
وفي وقت لاحق، أعلن محافظ حماة، عبد الرحمن السهيان، أن الجهات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على المتورط في الحادثة، مؤكداً أن الطفل بات في عهدة الرعاية الصحية، في حين تتواصل التحقيقات لكشف تفاصيل القضية ومحاسبة جميع المتورطين.
كما ذكرت محافظة حماة أنه تم نقل الطفل إبراهيم إلى المركز الطبي لتلقي العلاج اللازم، وتم توقيف الشخص الذي ظهر في التسجيل المصوّر، ويجري حالياً استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية.
المصدر: تلفزيون سوريا