موقف سعودي بعد اتفاق الشرع وعبدي

رحّبت السعودية، الثلاثاء، بإعلان السلطات السورية توقيع اتفاق يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن مؤسسات الدولة السورية.
واعتبرت الرياض ذلك خطوة نحو “صون السلم الأهلي” في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنّ “المملكة تدعم هذا الاتفاق الذي يعزز وحدة سوريا ويؤكد على أهمية التوافق الوطني”.
وجاء الترحيب السعودي بعد توقيع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الاتفاق، الذي يشمل دمج المؤسسات الإدارية والعسكرية للأكراد في شمال شرق سوريا ضمن إطار الدولة السورية.
وأعلنت رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، الاثنين، توقيع اتفاق يقضي باندماج “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في اجتماع بين رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد قوات “قسد”، تضمن تنصيصا على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، ودعم ما سماها بيان رسمي دعم “قسد” لإدارة المرحلة الانتقالية في مواجهتها لما سمتها “فلول الأسد”.
وتضمن نص الاتفاق ثمانية بنود أولها “ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولية بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية”.
المصدر: الحرة