صعود سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنين

ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار -اليوم الاثنين- في تعاملات السوق الموازية بعد تراجع صباح أمس، في حين واصلت الليرة الثبات في التعاملات الرسمية وفق نشرة مصرف سوريا المركزي.
سعر صرف الليرة السورية بالسوق الموازي
زاد سعر صرف الليرة السورية اليوم في دمشق وحلب إلى 10 آلاف و350 ليرة عند الشراء مقارنة مع 10 آلاف و600 ليرة مسجّلة مساء أمس، وارتفع إلى 10 آلاف و550 ليرة عند البيع من 10 آلاف و800 ليرة أمس.
في إدلب زاد سعر صرف الليرة إلى 10 آلاف و400 ليرة عند الشراء من 10 آلاف و500 ليرة، وعند البيع ارتفع السعر إلى 10 آلاف و600 ليرة اليوم من 10 آلاف و750 ليرة أمس.
في الحسكة ارتفع سعر صرف الليرة إلى 10 آلاف و100 ليرة من 10 آلاف و200 عند الشراء أمس، كما زاد إلى 10 آلاف و300 ليرة اليوم من 10 آلاف و400 ليرة عند البيع أمس.
سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين في التعاملات الرسمية
ثبّت مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة مقابل الدولار عند 13 ألفا و200 ليرة عند الشراء و13 ألفا و332 ليرة عند البيع وفق نشرة مصرف سوريا المركزي الصادرة اليومعوامل مؤثرة في سعر صرف الليرة السورية
يقول خبراء اقتصاديون للجزيرة نت إن سعر صرف الليرة السورية يتأثر بعوامل عديدة، من بينها:
تلقت سوريا 300 مليار ليرة الجمعة الماضية قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي كجزء من عقد موقع بين النظام السابق وروسيا لطباعة العملة.
تراجع عدد الموظفين في الدولة، بعد أن تم تسريح عدد كبير من الموظفين الوهميين.
حل الجيش وشرطة النظام السابق، ففي السنوات السابقة كان الصرف الأكبر يتم على أفرع الأمن والجيش وهي من تحصل على الحصة الكبرى من الأموال التي تحرك الأسواق.
عدم صرف رواتب المتقاعدين من العسكريين، وكذلك رواتب المتقاعدين وأسرهم ممن تقاعدوا عام 1985 وما قبلها.
تراجع المعروض من الليرة مقابل متطلبات الأسواق، الأمر الذي عززته زيادة النشاط التجاري.
زادت كلفة الحصول على الليرة مع انخفاض المعروض من العملة السورية.
التمثيل السوري الخارجي في التجمعات الدولية، وخاصة الزيارتين الخارجيتين للرئيس أحمد الشرع إلى السعودية وتركيا، إلى جانب زيارات وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى دول عدة ومشاركته في منتديات دولية، زادت من آمال تحقيق مكاسب اقتصادية.
تخفيف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتهما على سوريا، مما فتح المجال أمام التعاملات مع مؤسسات الحكومة ومعاملات الطاقة، وسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى البلد بما في ذلك عبر مصرف سوريا المركزي.
المصدر: الجزيرة