مع تقدم الجيش الروسي.. فرار الآلاف من بوكروفسك الأوكرانية

img

فر الآلاف من سكان مدينة بوكروفسك الأوكرانية أمس الأربعاء، مع تواصل تقدم الجيش الروسي باتجاه هذه العقدة اللوجستية المهمة في شرق أوكرانيا.

وأجلت السلطات الأوكرانية على مدار يوم أمس، الآلاف من بوكروفسك التي يناهز عدد سكانها 53 ألف نسمة، وتمثل عقدة لوجستية مهمة في شرق البلاد، في ظل تقدم مستمر للقوات الروسية وسيطرتها على عدة قرى في هذا القطاع، على الرغم من التوغل الذي تنفذه كييف في منطقة كورسك الروسية الحدودية آملة في تخفيف الضغط الروسي على مدنها.

وكانت السلطات الإقليمية الأوكرانية أمرت الإثنين “بإجلاء قسري” للعائلات التي لديها أطفال من بوكروفسك الواقعة على الطريق المؤدي إلى معقلي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا الأوكرانيين.

وفي مؤشر جديدة على تقدمه، أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، سيطرته على قرية إضافية في هذا القطاع، هي جيلاني الواقعة على بعد حوالى 20 كيلومترا شرق بوكروفسك.

كما أعلن، الثلاثاء، أنه سيطر على بلدة نيويورك في شرق أوكرانيا، وهو نصر رمزي للغاية بسبب اسمها، رغم تأكيد روسيا أنها تشكل منصة لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية.

ورغم الإعلان الروسي، أكد جنود ومدونون أوكرانيون، أمس الأربعاء، أن جزءا من نيويورك لا يزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

وفي الوقت الذي يحظى فيه الهجوم العسكري الأوكراني الذي بدأ في 6 أغسطس الجاري في كورسك باهتمام كبير لأنه ينقل العمليات القتالية إلى أراضي المهاجم، فإن مركز القتال يظل في منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية (شرق)، حيث الجنود الروس أفضل تجهيزا وأكثر عددا.

كما يبدو أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك لم يخفف حتى الآن الضغط الروسي على بوكروفسك، بحسب ما تؤكده تقارير غربية.

وكانت الجيش الأوكراني أعلن مساء الثلاثاء، أنه سيطر على 1263 كيلومترا مربعا و93 منطقة، وهو ما يعني تحقيق بعض التقدم خلال اليوم السابق.

وأهم منطقة قال إنه سيطر عليها حتى الآن هي بلدة سودجا التي كان عدد سكانها 5500 نسمة، وتقع على بعد ثمانية كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: مينا مينيتور


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة