بهدف دعم قانون مناهضة التطبيع.. جلسة استماع في الكونغرس لشهود على جرائم الأسد وحلفائه
يعقد الكونغرس الأمريكي جلسة استماع حول جرائم الأسد بحق المدنيين، وتورط حلفائه الروس والإيرانيين بالمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري، وتواطئه مع تنظيم داعش.
وبحسب موقع غلوبال جستس سيريا نيوز، فإن الجلسة ستعقد في العاشر من شهر تموز الجاري، ضمن أعمال لجنة “هيلسنكي” المشكلة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، في غرفتي الكونغرس.
وأوضح المصدر أن الهدف الأبرز من وراء الجلسة هو دعم قانون مناهضة التطبيع مع الأسد، ومحاسبة و مساءلة النظام على كل ما ارتكبه من فظائع، بداية من اعتقال واستهداف المدنيين والمحتجين بشكل غير شرعي، ووصولاً إلى إغراق المنطقة بالمخدرات.
وأشار الموقع إلى أن المنظمة السورية للطوارئ SETF رتبت حضور الشهود للجلسة بالتنسيق مع لجنة هيلسنكي، موضحاً أن الجلسة سيشارك فيها عدد من الشخصيات السورية والأمريكية.
ويأتي على رأس الحضور معاذ مصطفى المدير التنفيذي لفريق الطوارئ السوري، ومريم كم ألماز ابنة المعالج السوري الأمريكي مجد كم ألماز الذي تم الإعلان عن وفاته في سجون الأسد مؤخراً.
كما سيحضر الجلسة المخرج الهوليوودي، إم نايت شيامالان، صاحب فيلم “الحاسة السادسة”، ودايان فولي، والدة جيمس فولي، صحفي الحرب الذي توجه إلى سورية عام 2012 قبل أن يتم اختطافه وإعدامه هناك.
يذكر أن منظمة الطوارئ أعلنت أنها ستعمل على دعوة المزيد من النواب الأمريكيين من لجان مختلفة، لحضور جلسة الاستماع لحشد الجهود من أجل الضغط على إدارة بايدن التي عرقلت مرور قانون مناهضة التطبيع مع الأسد.
المصدر: وكالة سنا