“وول ستريت جورنال” تحذر من انفجار محتمل للأوضاع في مخيم الهول شرقي سورية

img

حذرت صحيفة “وول ستريت جورنال” من “محفزات محتملة” قد تساهم بانفجار الأوضاع في مخيم “الهول”. شرقي سورية مثل الانسحاب الأمريكي، والعداء بين الأكراد وتركيا.

وقالت الصحيفة إن المخيمات ومراكز الاحتجاز التي تُؤوي عائلات وأسرى “داعش” شمال شرقي سورية. لا تزال “قنبلة موقوتة” جعلت المخاوف تتنامى من إمكانية إحياء التنظيم مجدداً.

وأضافت أن جهود التنظيم لدفع قاطني المخيمات إلى “التطرف”، تعد التحدي الأبرز الذي يواجه واشنطن وشركاءها.

وتساءلت الصحيفة حول كيفية ضمان عودة آلاف المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية، قبل أن تشهد المنطقة مزيداً من الاضطراب.

وأشارت إلى أنه في حال قررت أي إدارة مستقبلية في واشنطن وقف دعمها لقوات “قسد” الكردية. أو سحب القوات الأمريكية من المنطقة، قد يؤدي ذلك إلى انهيار الأمن في تلك المخيمات ومراكز الاحتجاز، وعودة “داعش” مجدداً.

ووصفت المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية دانا سترول، مخيم “الهول” بـ”القنبلة الموقوتة”، و”أكثر الأماكن بؤساً على وجه الأرض”.

وقبل أيام، رفضت السويد، استعادة رعاياها المحتجَزين في سجون ومخيمات تُؤوِي أسرى من تنظيم “داعش” وعائلاتهم في شمال شرقي سورية.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن حكومة بلاده “لن تعمل من أجل جلب المواطنين السويديين. والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد، الموجودين في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرقي سورية إلى السويد”.

ولفت إلى أن بلاده تواجه حالياً تدهوراً في الوضع الأمني، ولا يمكنها أن تستبعد أن يُشكّل بالغون عائدون تهديداً أمنياً بعد عودتهم.

وتابع قائلاً “السويد لا يترتب عليها واجب قانوني بالتحرك لإحضار هؤلاء الأشخاص إلى السويد. وهذا ينطبق على النساء والأطفال والرجال”.

وأكد أن السويديين الذين ما زالوا محتجزين في مخيم “الهول” شمال شرقي سورية. “عُرضت عليهم لسنوات فرصة المغادرة والعودة إلى السويد، لكنهم رفضوا ذلك مراراً”.

واعتبر بيلستروم، أن مسؤولية الأطفال تقع على عاتق آبائهم الذين اختاروا السفر إلى سورية للانضمام إلى “داعش”.
المصدر: نداء بوست


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة