بمناسبة عيد النوروز
يأتي الربيع في ٢١ آذار، وتأتي معه رياح الحرية التي تهب في عيد النوروز من كل عام، يستذكر معها الكورد ومعهم الشعوب المكافحة من أجل الحرية كاوا الحداد ومقاومته للطاغية.
لم يتوان الكرد السوريون منذ بدء الثورة عن تصدر المظاهرات السلمية التي دعت إلى الحرية والكرامة وإلى إسقاط نظام الإستبداد، رداً على ما لحق بهم من تمييز وحرمانهم من حقوقهم الثقافية ومحاولات تعريبهم وسحب وحرمان الجنسية عن عشرات الألوف منهم، كما عانوا لاحقاً من تنظيم داعش الارهابي، ومن التهجير في مناطق عين العرب “كوباني” وعفرين وتل أبيض، وفق حسابات دولية وإقليمية.
وقف السوريون بكل تنوعاتهم القومية والدينية والطائفية في مواجهة نظام الاجرام وقالوا كلمة: “حرية” التي لا رجعة عنها.
إن العيش المشترك للشعب يرتكز على تمتع كل السوريين في الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة بحقوق وواجبات متساوية يضمنها دستور عصري، بعد زوال النظام وسلطات الأمر الواقع.
يتقدم حزب الشعب الديمقراطي السوري بأطيب الأماني للاخوة الكرد في عيد النوروز، ويعتبره عيداً لكل السوريين يجددون فيه عهدهم على الكفاح المشترك من أجل سورية موحدة ومستقلة.
٢٠٢١/٣/٢١
حزب الشعب الديمقراطي السوري
الهيئة القيادية