لا للفتنة، نعم للوحدة الوطنية

يعرب حزبنا، الذي ناضل طويلاً ضد الاستبداد بأشكاله كافة، عن إدانته الشديدة لأعمال العنف المؤسفة التي شهدتها بعض المناطق السورية، بما في ذلك جرمانا وأشرفية صحنايا والسويداء، والتي اودت بحياة مدنيين وعناصر من الأمن العام، كادت أن تودي إلى فتنة طائفية تهدد وحدة وسلامة الدولة والمجتمع.
إننا نستنكر كل أشكال العنف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وعناصر الأمن العام الذين يقومون بفرض الأمن وحماية المواطنين.
نطالب بضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وعدم العبث به، من أجل تحقيق الاستقرار في جميع أنحاء سورية، ونؤكد على إدارة الدولة السورية القائمة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سورية، والوقوف على مسافة واحدة من مرتكبي الجريمة والفتنة والعمل على حماية المدنيين وتقديم من عبث بالسلم الأهلي إلى القضاء وحصر الأسلحة بأنواعها كافة بوزارة الدفاع والأمن العام من أجل ضمان استقرار البلاد، وهذا كفيل بقطع الطريق على أية جهة تحاول الاستقواء بالخارج، وفي هذا السياق نعلن استنكارنا للعدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي الدولة السورية، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية والقانون الدولي.
إن الإسراع بجبر الضرر المادي والمعنوي الذي الحق بالضحايا يتم من خلال تحقيق العدالة الانتقالية ومحاكمة كل من تلوثت يداه بالدم السوري وارتكب مجازر طائفية، تجنباً لأية أعمال ثأرية وانتقامية خارج القانون، كفيل بتحقيق السلام والاستقرار والعدالة في سورية.
3 أيار 2025
حزب الشعب الديمقراطي السوري
الهيئة القيادية