تهنئة إلى سورية وشعبها الأبي

img

تلقينا في حزب الشعب الديمقراطي السوري مع أهلنا بفرح غامر، الانتصارات التي تحققت على امتداد مساحة الجغرافية السورية، والتي تكللت بفرار رأس العصابة الحاكمة التي تسببت على مدى 54 عاماً بتحويل سوريا إلى دولة فاشلة، وعملت فيها نهباً وتشريداً وقتلاً وسجناً، وهددت البلاد في وحدة شعبها وأرضها.

نبارك للسوريين جميعاً فرحهم بزوال حكم الطاغية، وتجدد أملهم بوضع البلاد على مسار آمن يوصلهم لنيل حريتهم وكرامتهم، مطلب السوريين الذي ثاروا من أجله، ونثمن تفاني وأخلاقيات جميع الثوار على مختلف مواقعهم العسكرية والسياسية والأمنية والاعلامية والإدارية، التي بددت مخاوف جميع السوريين من التغيير، والتي رافقت العمليات العسكرية منذ بدايتها.

التركة التي خلّفها الاستبداد ثقيلة، تحتاج إلى تظافر جهود جميع السوريين، وبمقدار توحدهم وتفاهمهم على المصلحة العليا لسورية، والذهاب إلى دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، بمقدار ما يتجاوزوا مخاطر المرحلة الانتقالية وضمان السلم الأهلي والاحتكام للقوانين الدولية برد المظالم، عبر إدارة حكيمة للدولة ومؤسساتها المختلفة تعيد لسورية عافيتها، وتتعامل مع المجتمع الدولي على مبدأ توازن المصالح والحاجة إلى بناء علاقات أساسها استقلال الدولة وسيادتها على أراضيها. عاشت سورية حرة، وموحدة أبية لكل أبنائها

8 كانون الأول 2024 

حزب الشعب الديمقراطي السوري

الهيئة القيادية


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة