جرحى مدنيون بانفجار سيارة وسط مدينة عفرين شمالي حلب

img

وقع انفجار كبير ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية، قرب مطعم كبصو وسط مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الأربعاء، الانفجار خلّف عدداً من الجرحى المدنيين.

بدورها قامت الشرطة العسكرية والمدنية والفصائل في المدينة بالاستنفار في ظل معلومات أمنية تشير إلى ملاحقة مشتبه بهم بتنفيذ عملية التفجير الأخيرة، مع إغلاق جميع المداخل والمخارج لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي 7 آب الحالي، وقعت مجزرة راح ضحيتها 21 شخصاً بين شهيد وجريح بانفجار سيارة مفخخة على مدخل مدينة أعزاز شمالي حلب، واحترق جراء الانفجار سبع دراجات نارية، وثلاث سيارات بيك آب، إضافة للسيارة الشاحنة التي انفجرت.

واستهدف قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا قسد مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه في أثناء عمليات فرق الدفاع المدني في المكان وإزالة آثار الانفجار.

واستشهد مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفل وجميعهم إصاباتهم خطرة، وهم عمال، جراء انفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة (برّاد) لنقل الخضراوات وفيها أكياس من البطاطا، أثناء عملهم على تفريغ حمولة الشاحنة في مستودعٍ بمدينة تادف في ريف الباب شرقي حلب، يوم الأحد 14 تموز.

كما استشهد 3 من المدنيين (طفلان وامرأة)، وأصيب 5 بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة أعزاز الرئيسي شمالي حلب، بعد منتصف ليلة الأحد 31 آذار، وحينها استهدف الانفجار منطقة مزدحمة بالمدنيين القاصدين السوق لشراء حاجيات العيد آنذاك.

وفي العام الماضي 2023، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لانفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في شمال غربي سورية، نتج عنهما استشهاد 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح، كما استجابت الفرق لـ 3 انفجارات لدراجات نارية مفخخة نتج عنهم استشهاد 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.

ويشير الدفاع المدني إلى أن الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات من دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

المصدر: وكالة سنا


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة