حوار متخيل مع محمد الماغوط

img

نوار الماغوط

في إحدى الأمسيات في بيت عمي محمد الماغوط كنت نهماً لسماع آرائه حول ما يجري في المنطقة والعالم وكان يقول لي دائماً: إن أمريكا تقود العالم إلى الخراب، ولا توجد قوة جاهزه في العالم لردعها.
ذهب محمد الماغوط وبقي كلامه..
في عام 2016 في الذكرى العاشرة لوفاتهً كَتبتُ مقالةً على شكل حوار مُتخيل بيني وبين محمد الماغوط هذا نصها:

  • س: ما هو البلاء الأعظم للبشرية؟
  • ج: تجار الأسلحة…ومن معهم.
  • س: من معهم؟
  • ج : أحزاب وساسة وحكام ومناجم ومسوقون وفتن ومهربون وثورات ومهرجانات وطوائف كلها تعمل لصالح تجار الأسلحة ومنذ بدء الملكية الخاصة وحتى الآن.
  • س: ما انعكاسات ذلك على ما يجري في بلادنا؟
  • ج: ما يجري في بلادنا هو معركة حامية الوطيس بين الناس العزل وبين سماسرة الأسلحة وسماسرة البندورة وسماسرة الأراضي وكل خدم النظام الرأسمالي.
  • س: والمعارضة المسلحة؟
  • ج: طالما هي مسلحة فهي في خدمة تجار الأسلحة في النهاية.
  • س: ما مستقبل الصراع في سوريا؟
  • ج: صراع
  • س: ما دور المثقفين في هذا الصراع؟
  • ج: مثل دور من ينقل الماء بالمصفاة.
  • س: ما مستقبل سوريا؟
  • ج: مستقبل سوريا مزيد من الخدمات الطبيه والمساعدات الغذائية والأحذية البلاستيكية ودورات المياه البلاستيكية المتنقلة.
  • س: والحكام ؟
  • ج: يتقاضون ثمن دماء شعوبهم بالعملة الصعبة وتشحن إلى بنما.
  • س: والمعارضات في كافة الدول؟
  • ج: يهدونها أسلحة لتتقاتل مع بعضها.
  • س: كيف يمكن القضاء على تجار الأسلحة؟
  • ج: بعدم استخدام الأسلحة.
  • س: والحدود؟
  • ج: يعاد بناء الحدود، وكلفة البناء من البنك الدولي بفوائد وإزالة الأنقاض تقوم بها الشعوب بأيام وطنية.

الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة