متحدث عسكري يؤكد قرب إنهاء العملية ضد فلول الأسد في الساحل

img

أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني فرض السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية بالساحل السوري، مؤكدا أن قوى الأمن تواجه بؤرا إجرامية هدفها إحداث الفوضى وإيذاء المدنيين.

وقال عبد الغني، للجزيرة، إن قوات وزارة الدفاع استعادت السيطرة على كثير من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام، واصفا إعلان الفلول السيطرة على مطار اسطامو في الساحل السوري بـ”الحركة الإعلامية”.

وتوقع إنهاء العملية ضد فلول النظام المخلوع خلال ساعات قليلة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية من كافة المحاور، لبسط السيطرة على طرطوس واللاذقية.

وشدد على أن قوى الأمن السورية لم تستخدم جميع الإمكانات المتوفرة حتى الآن، مؤكدا أن الواقع الميداني إيجابي وهو من يحكم، لكنه امتنع عن الإجابة بشأن تقارير تحدثت عن إلقاء القبض على قيادات أمنية كبيرة في النظام السابق.

وتحدث عبد الغني عن “عصابة خارجة عن القانون” قادت عملية “مكر وخديعة وتغرير لبعض جنود النظام السابق، الذين أعطوا الأمان في الفترة السابقة”.

وخلص إلى أن فلول النظام تريد خلط الأوراق وإحداث شروخ بين السكان في المناطق المتنوعة طائفياً
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد شرطة اللاذقية المقدم مصطفى صبوح للجزيرة إنه تم تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية، وإخراج فلول النظام السابق.
وأضاف صبوح أن القوات العسكرية والأمنية بدأت تطهير منطقتي جبلة والقرداحة في ريف اللاذقية من فلول النظام السابق.

بدوره، قال قائد بجهاز الأمن الداخلي في طرطوس للجزيرة إن أدلة تشير إلى تلقي فلول النظام رواتب بشكل منتظم للقيام بعمليات أمس الخميس، مشيرا إلى أن عمليات التمشيط جارية في بانياس.

وأكد حصول قوى الأمن على أدلة تبين ارتباط فلول النظام المخلوع بجهات خارجية، لافتا إلى “استخدام فلول النظام أجهزة اتصالات متطورة وأسلحة لم نشهدها من قبل”.

وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع وصلت مشارف جبلة بريف اللاذقية، وخاضت اشتباكات عنيفة مع فلول النظام المخلوع، مؤكدا استسلام عدد من هؤلاء بعد محاصرتهم في المنطقة.

وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح اليوم إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.
وجاء التحرك العسكري والأمني بعد كمائن دامية نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.

وقال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع قضت على الكمائن التي نصبها فلول النظام المخلوع على طريق إدلب-اللاذقية خلال الليل. وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية تمشط المناطق التي نصب فيها فلول النظام المخلوع كمائنهم.

المصدر : الجزيرة


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة