لدعمهما إسرائيل.. اللجنة العربية الأميركية ترفض تأييد ترامب وهاريس بالانتخابات
اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي تعلن عدم تأييدها لكل من هاريس وترامب في الانتخابات الرئاسية لدعمهما إسرائيل.
القرار يعد الأول من نوعه منذ تأسيس اللجنة عام 1998.
اللجنة عادة ما كانت تدعم المرشح الديمقراطي، لكن استياء الجالية العربية والمسلمة دفعها لاتخاذ هذا الموقف.
محللون يرون أن فرص هاريس قد تتأثر بسبب هذا القرار.
أعلنت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي أنها لن تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ولا الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة، مبررة ذلك بـ”دعمهما غير المشروط” لإسرائيل في الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان.
وقالت اللجنة في بيان أمس الإثنين: “لا يمكننا ببساطة منح أصواتنا لأي من الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية الإجرامية بشكل أعمى”، مشيرة إلى مواقفهما من حربي غزة ولبنان.
وتعد الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني المقبل الأولى التي تختار فيها اللجنة عدم تأييد أي مرشح منذ تأسيسها في 1998.
دعم الجالية العربية سابقاً
عادةً ما كانت اللجنة تدعم المرشح الديمقراطي، لكن الدعم المستمر من الحزب الديمقراطي لإسرائيل أثار استياء العديد من الناخبين العرب والمسلمين. استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب السباق بين هاريس وترامب.
في انتخابات 2020، دعمت غالبية العرب والمسلمين الأميركيين الرئيس جو بايدن، لكن الانتقادات لدعم إدارته لإسرائيل أسفرت عن تراجع تأييدهم للحزب الديمقراطي.
أما ترامب فلم يحظَ بتأييد كبير من هذه الجالية بسبب سياسته التي تضمنت فرض حظر السفر على الدول ذات الأغلبية المسلمة. ومع ذلك، تظل مواقفه المؤيدة لإسرائيل متقاربة مع مواقف بايدن وهاريس.
ويرى محللون أن فرص هاريس قد تتأثر إذا امتنع الأميركيون العرب والمسلمون عن التصويت لها، أو صوتوا لصالح مرشح ثالث.
المصدر: تلفزيون سوريا