البضائع الأوروبية تغزو أسواق المحرر.. جودة جيدة وسعر مناسب

img

يبحث أحمد في معارض البضائع الأوروبية عن أدوات كهربائية جيدة لتجهيز بيته، استعدادًا لزواجه وفي ظل انتشار البضائع الأوروبية في أسواق المناطق المحررة.
يقول أحمد إنه لجأ إلى معارض البضائع الأوروبية، نظراً لتوفر الكثير من الخيارات أمامه وجودة البضائع، إضافة إلى رخص ثمنها مقارنة بالبضائع الجديدة المتوفرة في الأسواق.

تنتشر عشرات المعارض للأدوات والبضائع الأوروبية، في مدن الشمال السوري، بعد أن غزت الأدوات الأوروبية أسواق المناطق المحررة، وتنتشر المعارض بكثرة في مدن سرمدا والدانا شمالي إدلب، وأعزاز والباب شمال حلب.
يقول التاجر والمستورد للبضائع الأوروبية “عبدو كدك” لوكالة سنا إن سبب الانتشار يعود إلى جودة البضائع ورخص ثمنها، وهو ما يدفع الأهالي لشرائها كبديل عن البضائع الجديدة المتوفرة في السوق.

وأضاف كدك أن البضائع الأوروبية مصنعة وفق المواصفات الأوروبية، وتختلف عن البضائع الأخرى أو المحلية، وهو سبب آخر يدفع الأهالي إلى شرائها والإقبال عليها، ما يجعل المناطق المحررة سوق تصريف جيد لها.
وعلى امتداد المناطق المحررة بات اختيار الأهالي للبضائع الأوروبية هو الأول في غالب الأحيان، فهي تأتي كبديل عن البضائع الصينية الأكثر انتشاراً في المنطقة وبديلاً عن البضائع التركية المرتفعة الثمن.

محمد العيدو تاجر بضائع أوروبية في ريف إدلب أكد لوكالة سنا أن إقبال الأهالي الأول يأتي بسبب جودة هذه البضائع التي تفوق على جودة البضائع الصينية، إضافة إلى وجود بضائع ليست موجودة في البضائع الصينية.
وأشار إلى أن في معرضه أسعار البضائع مرتفعة، نظراً لكونها جديدة تقريباً، منبهاً أن البضائع القادمة من أوروبا تأتي على ثلاثة أنواع وهي بضاعة نوع A وهي البضاعة الأوروبية الجديدة و النوع الثاني B وهي المستعمل والنوع C هي البضاعة التي تحوي على مشاكل.

من جانبه يرى أحمد زيدان أحد سكان إدلب أن البضاعة الأوروبية وفرت الكثير في المناطق المحررة نظراً لجودتها ورخص ثمنها مقارنة بالبضائع الأخرى وتضاهي الجودة التركية والوطنية.
وغالباً ما يلجأ الأهالي الذين يجهزون منازلهم على شراء الأدوات الأوروبية، اختصاراً للتكاليف المرتفعة من بقية البضائع، إضافة إلى وجود بضائع أوروبية ذات تصميم عصري وجديد غير متوفر في البضائع المحلية أو المتسوردة التقليدية.

وعن توفر قطع إصلاح وتبديل للبضائع الأوروبية يقول بلال منديل صاحب محل لبيع الأدوات الأوروبية لوكالة سنا إن قطع الإصلاح والتبديل متوفرة، بعكس بعض البضائع المتوفرة في السوق والتي لا توجد لها قطع تبديل.
إقبال الناس على الأدوات والبضائع الأوروبية، يأتي في وقت يعاني فيه الأهالي في المناطق المحررة من ارتفاع الأسعار، وارتفاع تكاليف الكهرباء، ويرون أن الأدوات الأوروبية اقتصادية وتوفر في استهلاك الكهرباء.
المصدر: وكالة سنا


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة