مسيّرة تركية تستهدف سيارة تقل عنصرين من “قسد” في عين العرب

img

استهدفت مسيرة تركية، الإثنين، عنصرين من “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة عين العرب بريف حلب.

وقالت “قوى الأمن الداخلي “الأسايش” إن اثنين من عناصرها أصيبوا جراء غارة من طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مدينة عين العرب (كوباني).

وأشارت في بيان على معرفاتها الرسمية، إلى أن العنصرين نقلا إلى المستشفى بعد إصابتهم في الغارة.
تكثيف الهجمات على مواقع قسد
ويوم الجمعة، استهدفت طائرات مسيرة تركية عدة مواقع عسكرية في محافظة الحسكة، وأدت إلى مقتل قيادي و6 عناصر من تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى جانب تدمير مقرين عسكريين.

وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن “مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل عناصر من قسد في قرية الحنوة بمنطقة تل حميس جنوب شرقي القامشلي ما أدى إلى مقتل عنصرين من قسد على الفور”.
كما قصفت المسيرة مقرا عسكريا لقسد بالقرب من قرية تميم جنوب بلدة تل حميس ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وقتل عنصران وأصيب اثنان آخران من “قسد” على الأقل كانوا داخل المقر بحسب المصدر.

وتسبب استهداف المقر ذاته للمرة الثانية بإصابة خمسة مدنيين حاولوا إخماد حريق نشب بأرض زراعية من جراء الاستهداف نقلوا إثر ذلك لمشفى المالكية لتلقي العلاج.

وبالتزامن مع استهداف مواقع بمنطقة تل حميس قصفت مسيرة تركية بعدة صواريخ بناء داخل مزرعة بالقرب من قرية الحاتمية على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي والحسكة ليتم تدميره بشكل كامل.

وبحسب مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا فإن “البناء كان يتكون من طابقين ويعد مقرا لمراقبة الحدود التركية ويوجد فيه قادة وعناصر من قسد وأجهزة مراقبة”.

وأشار المصدر إلى أن “قصف المقر تسبب بتدميره بشكل كامل، في حين نقلت سيارات الإسعاف جثث ثلاثة أشخاص بينهم قيادي من حزب العمال الكردستاني يشرف على نقاط مراقبة حدودية وعنصران وأصيب ثلاثة آخرون بجروح”.

وكانت “قسد” قد حولت خلال السنوات الماضية عشرات المنازل والمزارع على طول الشريط الحدودي مع تركيا إلى مقار عسكرية ومواقع مراقبة للحدود.

استهداف 953 مسلحاً منذ مطلع 2024
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 9 أيار الماضي، أن عدد المسلحين الذين جرى استهدافهم، منذ مطلع كانون الثاني 2024، بلغ 953 مسلحاً، 443 منهم في شمالي العراق و510 في شمالي سوريا.

وخلال الأشهر الماضية، نفذت تركيا ضربات عسكرية شمالي العراق وشمالي سوريا، استهدفت خلالها مواقع وعناصر من “حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبرها تركيا الجناح العسكري للحزب في سوريا.

ويتخذ “حزب العمال الكردستاني” من جبال قنديل شمالي العراق معقلاً له، وينشط في العديد من المدن والمناطق في سوريا والعراق، ويشن منها هجمات تستهدف المواقع العسكرية التركية والداخل التركي.
المصدر: تلفزيون سوريا


الكاتب هيئة التحرير

هيئة التحرير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة