ترجيحات بتشدُّد ترامب ضدّ إيران والنظام السوري حال فوزه بالانتخابات
رجَّح “المركز السوري للعدالة والمساءلة” المتواجد في الولايات المتحدة أن تكون الإدارة الأمريكية المقبلة متشددة مع إيران وحلفائها، بمَن فيهم النظام السوري، في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية.
وتوقع مدير المركز محمد العبد الله، أن يلجأ ترامب، في حال فوزه، إلى إصدار قرارات تنفيذية حيال سورية، من دون الحاجة للجوء إلى قوانين تمر عَبْر الكونغرس.
وقال العبد الله: إن بقاء الديمقراطيين في البيت الأبيض يعني استمرار السياسة ذاتها التي سار عليها الرئيس الحالي جو بايدن، حيال الملف السوري، مع بعض التضييق على إيران كما اتضح من تصريحات المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، وبالتالي فرض بعض الضغوط على دمشق، وَفْق “العربي الجديد”.
وأضاف: “لكن ذلك يعتمد على فريق الرئيس المقبل، وليس الرئيس بحدّ ذاته، من أي الفريقين بطبيعة الحال”.
بدورها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعتزم عقد اجتماع مع عدد من الشخصيات من اللوبي السوري في الولايات المتحدة، وكذلك بعض المتبرعين العرب.
وأضافت الصحيفة، أنه مع اقتراب الانتخابات، يفكر بعض المتبرعين والناشطين السوريين – الأمريكيين، في العمل بشكل علني لانتخاب دونالد ترامب، موضحة أن حملة ترامب تسعى لضمهم إلى صفوفها.
وأشار الصحافي الأمريكي، جوش روجين إلى أن الغضب يتزايد بين الأمريكيين المسلمين والعرب تجاه نهج الرئيس بايدن في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتاً إلى أن الأمر يشكل تهديداً لفرصه في الفوز بالانتخابات الأمريكية المقبلة.
بدوره، أضاف الناشط الأمريكي – السوري، أسعد حسام حنا: إن التطوُّرات الأخيرة في غزة والمنطقة بشكل عامّ، دفعت الناس إلى بذل نشاط أكبر في دعم إعادة ترامب إلى الرئاسة.
وخلال وقت سابق، قال مسؤول السياسات في التحالف الأمريكي من أجل سورية محمد علاء غانم: إن البيت الأبيض ارتكب ما وصفها بالفضيحة بتدخُّله في اللحظة الأخيرة من أجل سحب مشروع مناهضة التطبيع مع نظام الأسد من حزمة تشريعية كان مجلس الشيوخ سيقرها ضِمن حزمة من القوانين المستعجلة.
وكشف غانم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هددت بإيقاف كل المفاوضات المتعلقة بمساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وحظر تطبيق “تيك توك” وعقوبات على إيران إذا لم يتم سحب مشروع القانون ضد النظام السوري.
المصدر: نداء بوست