ألمانيا: العودة إلى سورية غير متوفرة بسبب استمرار العنف والانتهاكات
قالت وزارة الخارجية الألمانية: إن شروط عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير متوفرة حالياً، بسبب استمرار العنف والانتهاكات.
وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي: إن الأعمال القتالية في سورية مستمرة بكثافة متفاوتة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تقارير موثوقة تؤكد استمرار بعض أخطر أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك ممارسات التعذيب والإعدامات، التي طاولت أيضاً عدداً من اللاجئين الذين عادوا بالفعل إلى بلدهم.
وأضاف أن قلة من اللاجئين السوريين يعودون في الوقت الحالي إلى بلدهم، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة، الموجودة بموظفيها في سورية، تحافظ على تقييمها بأن شروط العودة الآمنة للاجئين غير متوفرة حالياً.
ولفت المتحدث إلى أن المناقشة حول ترحيل “المجرمين العنيفين، خاصة من الطيف الإسلامي، مستقلة عن ذلك”.
وأضاف: “هذه المناقشة مستمرة منذ فترة طويلة. كما ناقشنا هذا الأمر بشكل مكثف مع وزراء داخلية الولايات الألمانية.. كما تعلمون، نحن في محادثات سرية لجعل ذلك ممكناً لكل من سورية وأفغانستان”.
كذلك قالت الخارجية الألمانية، إنها لن تسعى إلى تطبيع علاقاتها مع النظام السوري في ظل استمرار الأخيرة بارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري.
وأكد متحدث باسم الخارجية الألمانية: “من الواضح أن النظام يواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبه بشكل يومي”.
وأضاف: “ما دام هذا الوضع باقياً، فلا يمكن أن نسعى صوب تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، وَفْق وكالة الأنباء الألمانية.
في سياق متصل، أكد المبعوث الألماني إلى سورية ستيفان شنيك، أن مقتل الشاب محي الدين أبو زيد على حاجز لقوات النظام السوري بريف دمشق، يسلط الضوء على مآسي السوريين.
المصدر: نداء بوست