دانت دولة قطر والمملكة الأردنية، الإثنين، التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج شرقي حلب، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أعربت دولة قطر عن إدانتها لهذا العمل الإجرامي، مؤكدة موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله، مهما كانت الدوافع أو الأسباب.

وجاء في البيان أن قطر تجدّد تضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية، وتدعم كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد. كما عبّرت الوزارة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا ولحكومة سوريا وشعبها، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان رسمي رفض المملكة المطلق لهذا الهجوم الإرهابي، مشددة على وقوفها وتضامنها الكامل مع الحكومة والشعب السوريين في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن الأردن يقف إلى جانب سوريا في هذا الحادث الأليم، مجدداً رفض المملكة لجميع أشكال العنف والإرهاب. وأعرب القضاة عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب سوريا ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
مجزرة منبج
وكانت الرئاسة السورية أعلنت أنها ستلاحق منفذي التفجير الذي وقع في مدينة منبج بشمال البلاد، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً وعدد من الجرحى، في هجوم يُعدّ الأكثر دموية منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في كانون الأول الماضي.

ودانت الرئاسة التفجير الذي وصفته بـ”الإرهابي الغادر”، مؤكدة أن “الدولة السورية لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي”.

وشددت الرئاسة على أن “هذه الجريمة لن تمر دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.

وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها يوم الإثنين 3 من شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: تلفزيون سوريا