وفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته كلية إيمرسون، ونشر اليوم الجمعة، تتقدم نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية، كامالا هاريس، على الرئيس السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بنقطة واحدة على المستوى الوطني.

ووجد الاستطلاع الوطني أن 49% من الناخبين قالوا إنهم يؤيدون هاريس، بينما أكد 48% أنهم يؤيدون ترامب. ويقع تقدم هاريس الضيق ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يبلغ 3 نقاط.

وقال واحد في المائة من الناخبين، الذين شملهم الاستطلاع، إنهم سيدعمون شخصًا آخر غير المرشحين الرئيسيين، بينما أفاد اثنان في المائة آخرون أنهم لم يحسموا اختياراتهم.

ومع ذلك، عندما سُئل الناخبون غير الحاسمين عن المرشح الذي يميلون إليه، زاد دعم هاريس إلى 50 في المائة وارتفع دعم ترامب إلى 49 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن هاريس تتفوق على ترامب من حيث الشعبية. وقال 53 في المائة من الناخبين إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن هاريس، بينما كشف 47 في المائة أن لديهم وجهة نظر غير إيجابية عنها. ويحمل ترامب تصنيفًا إيجابيًا بنسبة 49 في المائة، وتصنيفًا غير إيجابي بنسبة 51 في المائة.

وكانت الفجوة بين الجنسين إزاء هاريس وترامب، والتي حظيت بقدر لا بأس به من الاهتمام في الأسابيع الأخيرة، واضحة في نتائج الاستطلاع.

وتقدم ترامب على هاريس بين الرجال بنسبة 56 في المائة مقابل 42 في المائة، بينما تقدمت هاريس بين النساء بنسبة 55 في المائة مقابل 41 في المائة.

ويأتي أحدث استطلاع للرأي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات ومع بدء التصويت المبكر في عدد من الولايات. وقال 80 في المائة من الناخبين إنهم اتخذوا قرارهم بشأن من سيصوتون له منذ أكثر من شهر، بينما أوضح 11 في المائة أنهم اتخذوا قراراتهم في الشهر الماضي، وحسم 6 في المائة اختياراتهم في الأسبوع الماضي. وقال 3 في المائة إنهم ما زالوا غير متأكدين.

وعلق سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز إيمرسون كوليدج لاستطلاعات الرأي: “الناخبون الذين اتخذوا قرارهم بشأن من سيدعمون قبل أكثر من شهر يصوتون لصالح ترامب بنسبة 52 في المائة مقابل 48 في المائة، بينما يصوت الناخبون الذين اتخذوا قرارهم في الشهر أو الأسبوع الماضي لصالح هاريس بنسبة 60 في المائة مقابل 36 في المائة”.

وأضاف: “الـ 3 في المائة من الناخبين الذين قالوا إنهم ما زالوا قادرين على تغيير رأيهم يؤيدون حاليًا هاريس بنسبة 48 في المائة مقابل 43 في المائة”.

وتوضح النتائج احتدام المنافسة بين هاريس وترامب. إذ يُظهِر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة هيل ديسك أن هاريس تتقدم على ترامب بنحو 3 نقاط. كما تُظهِر استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة هامشًا ضئيلًا للغاية.

ويُظهر متوسط مركز هيل ديسيشن ديسك أن هاريس تتقدم على ترامب بأقل من نقطة مئوية في ميشيغان، بينما يتقدم ترامب في أريزونا بـ 1.5 نقطة، وتتقدم هاريس بـ 0.2 نقطة في نيفادا، بينما في ويسكونسن يتقدم ترامب بـ 0.5 نقطة. وفي بنسلفانيا، تتقدم هاريس على ترامب بفارق ضئيل قدره 0.3 نقطة.
المصدر: العربية