تبنى تنظيم الدولة داعش، الإثنين، عملية احتجاز رهائن بسجن في منطقة فولغوغراد في روسيا، والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في السجن.

ونشر “مركز الفرات للإعلام” المقرب من التنظيم تسجيلاً مصوراً يعلن فيه عناصر قالوا إنهم من التنظيم مسؤوليتَهم عن العملية.
ويظهر في التسجيل مجموعة من اللقطات تبدأ برجل يدعو للانضمام إلى التنظيم، ثم تظهر لقطات للعملية في سجن فولغوغراد في روسيا.

وبحسب المقطع، فإن العديد من المسؤولين في السجن تعرضوا لطعنات قاتلة، ويقول أحد عناصر التنظيم في المقطع: “هذا هو السجن 19، أسرنا هؤلاء الأوساخ، وقتلنا من كان يعذب المسلمين هنا”. وذلك بلغة روسية.
مقتل ضابط وإصابة 4 آخرين
وفي آب الماضي، أعلنت دائرة السجون الفيدرالية في روسيا، مقتل ضابط بسجن بمنطقة فولغوغراد وإصابة 4 آخرين إثر تمرد وأعمال شغب. وأفادت الدائرة في بيان بأن بعض السجناء احتجزوا موظفين رهائن في أثناء اجتماع لجنة التأديب في السجن رقم 19.
بدوره، صرّح حاكم فولغوغراد أندريه بوشاروف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن 4 من ضباط السجن أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى. وذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى معلومات من الجهات المعنية حول الحادث، وفقا لما أوردته وكالة الأناضول.

وحينئذ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أن 4 من السجناء قيل إنهم من أصول آسيوية وسطى، تمردوا وهاجموا ضباط السجن، وقالت إنهم عناصر من تنظيم “داعش”.
المصدر: تلفزيون سوريا